مشروع متحف إدلب

مقدمة
يعد متحف إدلب واحداً من أهم المتاحف في سوريا حيث يحتضن مجموعة كبيرة من الرقم المسمارية من موقع إيبلا إضافة إلى الكثير من اللقى الأثرية التي عثر عليها في المواقع المنتشرة في محافظة إدلب والتي تعود لفترات تاريخية مختلفة. في عام 2012، اتخذت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية إجراءات أمنية لحماية متحف إدلب، حيث تم نقل جميع القطع الأثرية إلى المستودعات الواقعة تحت البناء، وتم بناء جدران لإخفاء الأبواب وجميع الفتحات المؤدية إلى هذه المستودعات.
في عام 2015، أصبحت إدلب تحت سيطرة المعارضة، وبالتالي تعرضت المدينة لقصف متكرر من قبل القوات الحكومية، الأمر الذي ألحق أضراراً بمبنى المتحف الذي قصف بشكل مباشر مرتين في عامي 2015 و2016، وتعرض عقبها للنهب المنظم من قبل مجموعات مسلحة. الأمر الذي ألحق أضراراً بمبنى المتحف الذي قصف بشكل مباشر مرتين في عامي 2015 و2016، وتعرض عقبها للنهب المنظم من قبل مجموعات مسلحة.

تم وضع الأيقونات بشكل آمن أفقيًا في الأدراج بشكل مؤقت انتظاراً لتدخل طارئ للحفاظ عليها، أو لإيقاف الضرر عند الحد الذي وصل إليه حتى لا يتفاقم ريثما يتم معالجتها بشكل صحيح. أو لإيقاف الضرر عند الحد الذي وصل إليه حتى لا يتفاقم ريثما يتم معالجتها بشكل صحيح.
أما المرحلة الثالثة من المشروع فقد تضمنت توثيق بقية القطع الأثرية التي ما تزال موجودة في المتحف، هذه التحف تشمل اللقى الفخارية والحجرية والمعدنية وغيرها الكثير من القطع واللقى الأثرية. مرة أخرى، يتم تطبيق نفس طريقة التوثيق التي أجريت في باقي المستودعات . هذه التحف تشمل اللقى الفخارية والحجرية والمعدنية وغيرها الكثير من القطع واللقى الأثرية. مرة أخرى، تم تطبيق نفس طريقة التوثيق التي أجريت في باقي المستودعات .
إعداد المشروع
أجريت على مدار عام 2017 مفاوضات مطولة مع القوى المسيطرة على إدلب من أجل توفير الحماية للمتحف والسماح لمنظمة مركز إدلب للآثار المدنيى بمراقبة المتحف وإجراء الصيانة اللازمة له. ولكن لسوء الحظ، لم تنجح هذه الجهود. لاحت فرصة جديدة في الأفق عندما تولت سلطة مدنية مسؤولية جميع الشؤون المدنية والإدارية في مدينة إدلب، حيث تم تسليم متحف إدلب إلى مركز آثار إدلب في شباط 2018. ولكن لسوء الحظ، لم تنجح هذه الجهود.
لاحت فرصة جديدة في الأفق عندما تولت سلطة مدنية مسؤولية جميع الشؤون المدنية والإدارية في مدينة إدلب، حيث تم تسليم متحف إدلب إلى مركز آثار إدلب في شباط 2018. حيث تم تسليم متحف إدلب إلى مركز آثار إدلب في شباط 2018.
مباشرة بعد أن أصبح مركز آثار إدلب مسؤولاً عن متحف إدلب تعاونت معه سمات واتخذت الخطوات اللازمة لحماية وإعادة تنظيم المتحف. تم بداية إنشاء لجنة جرد للمتحف تكونت من عدد من الموظفين المدنيين والقانونيين من مدينة إدلب، بالإضافة إلى أعضاء من مركز آثار إدلب.
تم بداية إنشاء لجنة جرد للمتحف تكونت من عدد من الموظفين المدنيين والقانونيين من مدينة إدلب، بالإضافة إلى أعضاء من مركز آثار إدلب. كشف التقرير الأولي الذي أعدته اللجنة عن الأضرار الشديدة التي تعرض لها مبنى المتحف والقطع الأثرية المحفوظة فيه، نتيجة للقصف وارتفاع نسبة الرطوبة وتسرب المياه.
نتيجة للقصف وارتفاع نسبة الرطوبة وتسرب المياه. بشكل عام، لاحظت اللجنة ما يلي:
- – تخريب المستودعات التي تحوي الرقم المسمارية واللقى الفخارية والحجرية.
- – فقدان بعض المستودعات وخاصة مستودع الرقم المسمارية لأبوابها وعدم إغلاقها بشكل آمن.
- – فقدان عدد كبير من القطع الأثرية.
- – عدم أهلية الظروف البيئية في المستودعات لحفظ القطع الأثرية، خاصة من حيث ارتفاع مستويات الرطوبة وتسرب المياه. خاصة من حيث ارتفاع مستويات الرطوبة وتسرب المياه.
أهداف المشروع
بدأ العمل في متحف إدلب في نيسان 2018 وسيستمر حتى تشرين الأول 2018، ويهدف المشروع إلى حماية القطع الأثرية المتبقية والحفاظ عليها وإعادة تأهيل المستودعات.
كانت الخطوة الأولى ترميم الأجزاء المتضررة من المتحف بشكل طارىء لوقف تسرب المياه إلى داخله، كما تمت إعادة بناء وتعزيز الجدران الخارجية للمتحف بهدف تأمين المبنى. أما الخطوة التالية فكانت عكس التدابير الأمنية التي نفذتها المديرية العامة للآثار والمتاحف في عام 2012 بهدف حماية المجموعات من النهب. حيث أعيد فتح المدخل الرئيسي للمستودعات والمدخل الخارجي لتأمين منافذاً لدخول التيار الهوائي وبالتالي تخفيف نسبة الرطوبة المرتفعة في المبنى. حيث أعيد فتح المدخل الرئيسي للمستودعات والمدخل الخارجي لتأمين منافذاً لدخول التيار الهوائي وبالتالي تخفيف نسبة الرطوبة المرتفعة في المبنى.
بعد ثلاثة أشهر، تم إطلاق عملية توثيق جميع القطع الأثرية التي ما تزال موجودة في المتحف، لتحديد القطع المفقودة ولتقييم تلك التي ما تزال موجودة.
تم بدء العمل بمستودع الرقم المسمارية ليتم جرد كل ما تبقى من محتويات هذا المستودع ومن ثم إعادة حفظها بنفس الخزائن الخشبية التي كانت مستخدمة سابقاً، مع إضافة مواد حفظ جديدة، وإعطاء أرقام لهذه الخزائن لتسهيل عملية العثور على كل قطعة بحسب قاعدة البيانات التي تم إنشاؤها لهذا الغرض.
مع إضافة مواد حفظ جديدة، وإعطاء أرقام لهذه الخزائن لتسهيل عملية العثور على كل قطعة بحسب قاعدة البيانات التي تم إنشاؤها لهذا الغرض. وإعطاء أرقام لهذه الخزائن لتسهيل عملية العثور على كل قطعة بحسب قاعدة البيانات التي تم إنشاؤها لهذا الغرض. وإعطاء أرقام لهذه الخزائن لتسهيل عملية العثور على كل قطعة بحسب قاعدة البيانات التي تم إنشاؤها لهذا الغرض.
حالياً، تتم ترجمة قاعدة البيانات هذه إلى اللغة الإنكليزية، كما يتم إعداد قائمة بالقطع المفقودة أو المنهوبة، وتحتوي هذه القوائم على معلومات وصور مفصلة ستتم مشاركتها مع الجهات المعنية.
ركزت المرحلة الثانية من أعمال الجرد على مجموعة الأيقونات التي تضررت بشدة بسبب ارتفاع مستوى الرطوبة.