.
.
الرسم على الجدران أحد أهم الفنون القديمة التي سعى الإنسان إليها لتخليد ذكراه. أبدع فيها المصريّون القدماء والإغريق والرومان وغيرهم من الحضارات، وأصبح هذا الفن يعرف اليوم باسم الجرافيتي والذي حمل رسائل الشعوب المقهورة في سعيها للتعبير عن حريتها ومخاطبة العالم أجمع بلغة مفهومة للجميع. فكانت اللوحات والرسومات على الجدران المهدّمة في مدينة إدلب جزء من ثورة الشعب السوري لأرشفة أوجاعهم وأحلامهم وحملت رسائل تضامن مع القضايا الإنسانية العالمية ودعمت جميع أصوات الحرية في العالم.
تستضيف مؤسسة سمات الفنانين أنيس حمدون وعزيز أسمر، للحديث عن تجربتهم والرسائل التي يوجهونها من خلال أعمالهم وكيف حولوا الريشة والألوان كأداة للنضال ضد الظلم والطغيان. حيث أصبحت رسوماتهم جزء من ذاكرة الشعب السوري ووسيلة من وسائل الكفاح السلمي للمطالبة بالحرية ونصرة المظلومين في سوريا والعالم.
تقديم أ. أنيس حمدون وأ. عزيز أسمر
لمشاهدة تسجيل المحاضرة